وأضاف في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" أن عمليات التثبت تتطلب الكثير من العمل والوقت، وأنه لا وجود لأي دليل مادي على ذلك إلى حدّ الآن داعيا إلى ضرورة التقيّد بالإجراءات الوقائية وتطبيق البروتوكولات الصحية، خاصة في هذه الفترة الشتوية، التي تتميز بكثرة الفيروسات التنفسية، إضافة إلى فيروس كورونا، مما سيزيد الضغط على المستشفيات.
وأوضح أن نسق الإصابات قد يتراجع مع اقتراب فصل الربيع وحلول فصل الصيف، حيث تتجه تونس إلى اكتساب نوع من المناعة الجماعية، إضافة إلى انطلاق عمليات التطعيم ضدّ الفيروس مشيرا الى أن أغلب اللقاحات المتوفرة قد أثبتت إلى حدّ الآن أنها آمنة ولم يكن لها أي أعراض جانبية خطيرة أو مضاعفات شديدة، وفق قوله.