وبحسب موقع "بزنس إنسايدر" فإن هذا الرجل الذي لم يكن يعرف أنه مصاب، هو السبب المرجح لإصابة ووفاة سبعة أشخاص بوباء كورونا، ودخول 300 آخرين في حجر صحي.
وأوضح مسؤولو الصحة في مقاطعة دوغلاس، أن هذا الشخص كان مريضا، لكنه لم يجر فحصا ضد كورونا، وفضل أن يذهب إلى العمل، ولم يكن يقصد أن يؤذي زملاءه.
وفي وقت لاحق، تبين أن هذا الشخص مصاب فعلا بفيروس كورونا المستجد، وهو ما أدى إلى موجتي تفش للوباء في مكان العمل.
وأعرب مسؤولو المقاطعة الأميركية، في بيان، عن تعاطفهم مع العائلات التي اضطرت إلى إخضاع نفسها للحجر، من جراء "حادثة العمل".
ورجحت السلطات أن يكون الشخص الذي ذهب العمل قد شكل عامل انتشار كبير، على غرار ما يحصل في المناسبات الكبرى مثل الأعراس والحفلات.
ويقل عدد السكان في هذه المقاطعة الأميركية عن 111 ألف نسمة، وأصيب فيها 1323 شخصا منذ بدء الوباء، بينما وصل عدد الوفيات إلى 37.
وفي الآونة الأخيرة، حثت حاكمة ولاية أوريغون، السكان على البقاء في بيوتهم، خلال فترة الاحتفالات، من أجل تفادي تفاقم الوضع الوبائي.
قالت في كلمة موجهة إلى سكان الولاية "على غرار ما فعلتم في عيد الشكر، أطلب منكم مجددا أن تعاودوا النظر في مخططات الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة".