وأفادت الدراسة التي نشرها، أمس الثلاثاء، البنك الدولي، بأن النساء اللاتي يعشن في أسر كبيرة ويعلمن دون عقود عمل ولا يتمعتن بالرعاية الصحية يمثلن الفئات الأكثر عرضة للفقر.
وخلصت الى أن التدابير المتخذة من طرف الحكومة في اطار خطة طوارئ اقتصادية واجتماعية استثنائية استهدفت الاحاطة بالفئات الأشد فقرا وغطت 1,1 مليون شخص، مكنت من تخفيف نسق ارتفاع معدل الفقر.
وكشفت، أن الفقر المدقع ارتفع من 2,9 بالمائة قبل الجائحة الى 6,9 بالمائة بعد اجراءات التخفيف من آثار الجائحة، مشيرة الى أن معدل الفقر بدوره ارتفع من 13,7 بالمائة قبل الجائحة الى 20,2 بالمائة بعد تطبيق اجراءات التخفيف من آثار الجائحة.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يفقد المزيد من الأشخاص دخلهم ويصبحون عرضة للوقوع في براثن الفقر كما سترتفع نسبة فجوة الفقر (عجز الفقر لجميع السكان) من 3,2 إلى 4,4 بالمائة.
واعتمدت الدراسة على استطلاعات رأي الأسر التي أجريت عبر الهاتف خلال جائحة كوفيد 19 عبر المعهد الوطني للإحصاء وبالتعاون مع البنك الدولي اضافة إلى المسح الوطني حول الانفاق والاستهلاك ومستوى عيش الاسر عام 2015 .
ورجحت أن تفاقم الجائحة من الفقر وأن يقع المزيد من الأشخاص تحت خط الفقر وأن يزداد الفقر حدة على أربع مستويات تشمل الدخل الناتج عن العمل والدخل الناتج عن مصادر غير العمل والتأثير المباشر على الاستهلاك وتعطل الخدمات.