وأعلنت وسائل إعلام محلية مصرية، في وقت متأخر من مساء السبت، توقيف الأجهزة الأمنية حاتم عبد اللطيف وزير النقل في عهد مرسي، من منزله شرقي العاصمة القاهرة.
وقبل أسبوع أوقفت السلطات الأمنية وزير القوى العاملة بعهد مرسي، خالد الأزهري، بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل الإرهاب"، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وسط إنكاره التهم الموجهة إليه.
وأوضحت المصادر ومنها صحيفة أخبار اليوم المملوكة للدولة أن "وزير النقل الأسبق المضبوط، يعد أحد كوادر جماعة الإخوان الإرهابية، ويتواصل مع قيادات التنظيم في الخارج، وشارك في مخططات، تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".
وأشارت إلى أنه جار التحقيق معه أمام النيابة في هذه التهم.
بينما قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان، (حقوقي غير حكومي) في بيان أن عبد اللطيف "قيد الإخفاء القسري" منذ القبض التعسفي عليه فجر الجمعة من منزله بالقاهرة الجديدة".
وأضاف بيان "الشهاب": "المركز يدين الإخفاء القسري بحق عبد اللطيف، ويحمل السلطات المصرية مسئولية سلامته، ويطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه".
وتولى مرسي مسؤولية الحكم بالبلاد 2012 وبعد نحو عام أطيح به صيف 2013، وتمت ملاحقة جماعة الإخوان المنتمي لها وتوقيف مئات من قيادات وكواردها بتهم متعلقة بالإرهاب وسط نفي متكرر من الجماعة وتأكيدها على نبذها العنف، واعتبار ما يتم ضدها "اضطهاد".
وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن "تقييد الحريات" وتوقيف معارضين، غير أن القاهرة تؤكد مرارا حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.