وتأتي تصريحات العثماني قبل زيارة يقوم بها جاريد كوشنر المستشار الكبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره للمنطقة، وبعد توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات.
وقال العثماني موضحا "موقف المغرب هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف".
وتابع المسؤول المغربي "هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني". مضيفا "كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها".
ويشغل العاهل المغربي محمد السادس منصب رئيس "لجنة القدس" المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي. وكان والده الملك الراحل الحسن الثاني رئيسا لها أيضا. ويتمثل الموقف الرسمي للمغرب في دعم حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
لكن سبق للمملكة وإسرائيل أن أقامتا علاقات على مستوى منخفض في 1993، بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والدولة العبرية. وجمدت الرباط العلاقات مع تل أبيب بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 2000.
المصدر: فرانس 24.