وأضاف عزوز، في تصريح لـ"وات"، أن أسباب هذه الازمة ليست راجعة كما هو متوقع للهفة الشديدة من قبل الاسر والمطاعم، بل إلى لهفة المهنيين من أصحاب سيارات التاكسي الذين يستهلكون جزءا كبيرا من القوارير التي تصل إلى الجهة، حتى أن منهم من يتزود باكثر من حاجته.
وأكد، في هذا الصدد، أنه تم عقد أكثر من جلسة مع نقابة سيارات الأجرة لدعوتها لحث منظوريها على اعتماد البنزين ولو لاسبوع واحد ريثما يتم تحقيق اكتفاء المتساكنين من الغاز.
وأبرز أنه تم الى حد الان تزويد عدة قرى ومعتمديات بحد أدنى من حاجياتها، إلا أنّ عملية البيع مازالت تتم في مستودعات تجار الجملة مما تسبب في فقدان قوارير الغاز لدى تجار التفصيل الذين يتزودون بدورهم على حسابهم من تجار الجملة خدمة لحرفاء دون غيرهم، حسب قوله.
وأشار إلى أن الادارة الجهوية بتطاوين ستسعى جاهدة الى تزويد مختلف مناطق الجهة بكميات اوفر من قوارير الغاز المنزلي في هذه الظروف التي تتسم بشدة البرودة، وفق تأكيده.