واختارت المنظمة عديد الشعارات على غرار، خسائر قطع الانتاج تخلص من جيب المواطنين موش من جيب المسؤولين،10 سنين فوضى واعتصامات النتيجة زاد الفقر والعيشة غلات.
وقال معز حريزي رئيس منظمة تونس تنتج ان البعض يعتقد ان تعطيل الانتاج هو وسيلة ضغط على المسؤولين والسياسيين لكن في الحقيقة هذا السلوك المتضرر الاول والاخير منه هو المواطن الذي سيدفع من جيبه ومستقبل ابنائه فاتورة خسائر تعطيل الانتاج.
واضاف الحريزي ان سلوك الاعتصامات العشوائية لم يتوقف خلال ال10 سنوات الاخيرة والنتيجة هي ان البلاد زادت فقربا والمناطق المهمشة زادة تهميشا والوضع العام في البلاد زاد تدهورا.
وشدد الحريزي على ان الحل الوحيد لتجاوز الازمة الاقتصادية في تونس وتنمية المناطق الداخلية وحل مشكل التشغيل يكمن في عقلية العمل والانتاج والكد وتحسين مناخ الاستثمار والضغط على السياسيين والمسؤولين والدولة بكل الوسائل السلمية من اجل الانجاز والتنفيذ.
واعتبر الحريزي ان تواصل الاعتصامات وتعطيل الانتاج هو بمثابة عملية الانتحار الجماعية والتخريب لما تبقى من الدولة داعيا جميع الاطراف من سياسيين ونقابات ومواطنين واصوات للحكمة لوضع حد لهذا النزيف الذي لن يستفيد منه اي طرف.