وتم خلال هذا اللقاء الحديث عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام في البلاد في ظل تداعيات فيروس كورونا وعدد من الملفات الاجتماعية القطاعية، إضافة إلى رؤية الحكومة للمسألة التنموية في الجهات والتي ستنبني على الشمولية والعدالة بين الجميع حسب الأولويات.
وجدّد رئيس الحكومة هشام مشيشي تأكيده على الدور الفاعل للمنظمة الشغيلة في حلحلة الأوضاع الاجتماعية وتوفير مناخ اجتماعي ملائم للانطلاق في الأولويات والإصلاحات الضرورية التي ينتظرها التونسيون.
من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ان اللقاء مثل فرصة للوقوف على جملة من الملفات الاجتماعية الحارقة وبعض التوترات التي تشهدها بعض الجهات نتيجة لتداعيات انتشار جائحة كوفيد-19.
ودعا نور الدين الطبوبي إلى ضرورة تضافر الجهود وتشبيك المجهودات حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي لإيجاد الحلول المناسبة خاصة في ظل هذا الوضع الصعب عبر التسلح بالعزيمة والإرادة ونكران الذات.
