وتوقعت الجمعية أن تتضرر المنشآت الهشة والمنشآت المؤقتة والمنشآت في طور الإنجاز والأنشطة الفلاحية، إلى جانب تضرر حركة المرور التي تزداد صعوبة مع تقلص الرؤية، مشيرة إلى أن الأضرار قد تطال النقل الحديدي والجوي والبحري.
وأوصت بإمكانية إقتراح تعليق الدروس الحضورية في حال إقرار رفع درجة الإنذار إلى الحد الاقصى وضرورة إخلاء المنشآت الواقعة في المنخفضات والقريبة من مجاري الأودية واللجوء إلى منشآت آمنة عند ثبوت خطر الفيضانات.
ودعت الأشخاص المرضى أو العاجزين إلى البقاء على إتصال مع الطبيب وتجنب العزلة وإتخاذ الإحتياطات اللازمة لضمان إستمرارية التغذية بالطاقة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يستعملون جهازا طبيا (الجهاز التنفسي أو غيره) ويعمل بالكهرباء.
وأكدت على ضرورة حماية الأمتعة وتأمينها من الرياح ومياه الأمطار والسيول وعدم التجول في الغابة أو على مشارف البحر وفي حالة التنقل تجنب المسالك الغابية.
وشددت على ضرورة تقليص التنقلات خلال فترة هطول الأمطار وعند ضرورة التنقل، يجب إعلام الأقارب بالوجهة إلى جانب تخفيض سرعة العربات أثناء السير في فترات هطول الأمطار، خاصة إذا كانت العربة معرضة لتأثيرات الأمطار والرياح وضرورة صيانة العربة قبل التنقل.