وجاء في إعترافات القاتل: "تولّيت رصدها من بعيد وملاحقتها واتّجهت نحو المدرج بعين زغوان لألتحق بها ومسكتها من فمها ثم خنقتها وواقعتها غصبا عنها ثم واقعتها في مرّة ثانية إلى أن فارقت الحياة...".
ومن جهة أخرى، كشف البرنامج عن شكوك شهاب لحمر والد رحمة في تورّط صديقتها ناجية الزيادي التي بقيت تبحث عنها خلال أيام اختفائها وهي التي عثرت عليها بغابة عين زغوان، قائلا "كيفاش تمكّنت من التحصّل على تسجيلات كاميرا المراقبة للصيدلية فيما لم يمكّنوني أنا والدها منها ؟ علاش كذبت وقالت نخدم مع رحمة وهي ماخدمتش معها ؟ علاش صورت جثّة ابنتي ؟..".
كما عبّر عن استغرابه من هذه العلاقة التي لم تدم سوى شهر واحد مشيرا إلى أنه لاحظ يوم الجنازة خدوشا على جسدها.
من جهتها ردّت ناجية على هذه الاتهامات، حيث قالت "تعبت إنو الواحد يعمل حاجة باهية ترجعلو بالخايب ..تعبت من تعليقات الناس .."تعرّضت لتهديدات ..وصلو الناس قرصنو تلفوني ويراقبو فيا في كل مكان نمشيلو ..الناس تسب فيا وتتّهم فيا".