وأوضح المصدر ذاته، لموزاييك، أن الفرق الأمنية تلقت اشعارا مفاده نقل مصاب حالته خطيرة الى المستشفى اثر تعرضه لعملية طعن على مستوى جمجمته شوكة الحفر ( التي تعرف محليا بفُركة ).
وبحسب ذات المصدر، فقد انغرزت أسنان الشوكة في جمجمة الضحية ولم تتمكن الفرق الطبية بنابل من استخراجها مما استوجب نقله الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس، حيث لم يتمكّن الفريق الطبي من نزع هذه الأداة من الجمجمة فاستعانوا بفريق مختص من الحماية المدنية قام بقطع جزء منها فيما ظلت الأسنان بالجمجمة لتتعكر حالة الضحية.
وبخصوص أطوار الجريمة، قال إنه تمّ العثور على هاتف تركه أحدهم وبتفتيشه أمكن التعرف على صاحبه وكشف تفاصيل الجريمة خاصة أنها نفذت عند حظر الجولان في مكان غير آهل بالسكان.
وتفيد التحريات الأولية أن الضحية طلب من المتهم تسديد دينه وتخاصما ثم افترقا، ليعود المتهم مصحوبا بأشقائه وصديقين وكان مسلحا بشوكة الحفر (فركة) رشقها في رأس الضحية ثم تحصنوا بالفرار.
و بعد العثور على جهاز الهاتف في مكان الجريمة وايقاف صاحبه اعترف بتفاصيل الجريمة ودل على شركائه ليتم ايقاف خمسة أشخاص أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها القتل مع سابقية القصد.
هذا ولا تزال الأبحاث في القضية متواصلة، فيما يقيم المتضرر بالمستشفى وحالته حرجة.
