وأوضح أنّ المشكل يكمن في درجة الحرارة التي يجب أن يُحفظ فيها وهي 80 تحت الصفر، وهذا ما لا يُمكننا توفيره في تونس وبالتالي فإنّه لن يكون فعّال.
وهذا اللقاح الذي أعلنت عنه "فايزر" حظي بترحيب كبير ولكنه لن يكون جاهزا على الأرجح إلا في النصف الثاني من ديسمبر المقبل.
ويحتوي اللقاح على جزء من الحمض النووي الريبي استخلصه العلماء من الفيروس، وتم تحويله إلى لقاح يحتوي على جسيمات نانوية دهنية تحيط بشريط من المادة الوراثية ذاتها.
وبعد حقنها في الذراع، تنقل الكبسولة الدهنية حمولتها من الخلايا إلى الجسم، حيث تأمر الخلايا الجديدة خلايا الجسم ببناء بروتين "سبايك"، وهو ما يعلم الجهاز المناعي كيفية التعرف إلى فيروس كورونا وبالتالي مكافحته.