وتندرج هذه الخطوة ضمن ما سيخوله مشروع "سمارت غريد" او العدادات الذكية الذي ستركزه الشركة، من تحسين للخدمات وتطويرها واللجوء الى التقنيات التكنولوجية المستعملة.
وأفاد مدير التحكم في التكنولوجيا ورئيس مشروع الشبكة الذكية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، نجيب شطورو، ان اللجوء الى توفير بطاقات شحن الكهرباء واستعمال الوسائل الالكترونية لشحن الكهرباء سيكون مقتصرا على حرفاء المرحلة الأولى من مشروع “سمارت غريد”.
وبين أنّ إمكانية استعمال بطاقات شحن الكهرباء ستكون مقتصرة على المنخرطين في المرحلة الأولى من المشروع التي ستنطلق في افق 2023 وتدوم 3 سنوات مع سنة ضمان من طرف المزود الذي سيفوز بالمناقصة الدولية التي أطلقتها الشركة، على أن يقع تعميم استعمال العدادات خلال الفترة الممتدة بين 2029/2025.
وينتمي حرفاء المرحلة الاولى الى خمسة مناطق وقع الاختيار عليهم لإطلاق التجربة في اقاليم صفاقس المدينة وسوسة المدينة وجزء من إقليم سيدي بوزيد وإقليم الكرم وجزء من إقليم باجة.
وأشار شطورو إلى انه سيقع تعميم العدادات الذكية في أفق سنة 2029، أي زهاء 4 ملايين عداد. وتبلغ قيمة المرحلة الأولى وفق المتحدث 120 مليون اورو أي حوالي 700 مليون دينار.
تركيب العدادات الذكية على كاهل"ستاغ"
وافاد شطورو، بشأن كلفة تركيز العدادات الذكية، أنّ حريف الشركة التونسية للكهرباء والغاز، لن يتحمل أي عبء مالي إضافي وان ذلك سيكون على كاهل “ستاغ” فقط، ولن يقع توظيف معاليم جديدة.
وستساهم العدّادات الذكية تحسين الخدمات والتقليص بشكل كبير من التشكيات وتقديم الخدمات عن بعد وإمكانية ترشيد الاستهلاك.
وأفاد انه سيتم، من المرحلة الأولى من المشروع التي ستشمل خمس مناطق، الاستغناء عن الفاتورتين التقديرية والوقتية بداية من 2023 بالنسبة لحرفاء وتعميم ذلك بداية من سنة 2025.