وأكد الصحفي المصري في تصريح لموزاييك اف ام أنّ هاني سعد مهندس مصري يبلغ من العمر 40 سنة يملك شركة ضخمة جدا مختصّة في الديكور، بدأ يعرف في الوسط الإعلامي في 2013 ، وهو متزوج قبل دورة وله 3 أطفال، وأم أولاده أشارت إلى أنّها لم تتطلّق منه وماتزال على ذمته في المقابل أكّدت درة أنّه مطلق، حسب قوله.
وأشار الى أنّه وقع التثبت من صحّة حساب زوجة هاني سعد وقد تبيّن أنّه حسابها الشخصي، معتبرا أنّ التدوينة نابعة عن ''غيرة إنسانية طبيعة ومفهومة''، حتى وإن قبلت بزواجه من أخرى، متابعا "الرأي السائد عند الصحافة المصرية أنّ الدرة هي زوجة ثانية والأمر لا يعيب درة في شيء لأنّها حرة في اختياراتها وأنّ الكل مطالب باحترام ذلك، بغض النظر عن قوانين مصر أو تونس".
من جهته، شدد المحامي حسن الغضباني على أنّ مجلة الأحول الشخصية تمنع تعدّد الزوجات وأنّ القانون التونسي يعاقب من يتزوج بثانية بسنة سجنا، ويعتبر الزواج باطلا مبينا أنّ الفصل 18 في فقرته الأولى من مجلة الأحوال الشخصية يقول إنّ تعدّد الزوجات في تونس ممنوع، والقانون عندما يجد مؤاخذة فإنّه يعاقب، وفق قوله.
وأوضح أنّ الفصل 305 من مجلة الإجراءات الجزائية لا يؤاخذ التونسية جزائيا إذا تزوّجت بأجنبي متزوّج في بلد عربي، لكن وفقا للفصلين 36 و37 من مجلة القانون الدولي الخاص التونسي يعتبر الزواج باطلا مدنيا .
في المقابل، يُدان بتهمة التحيّل على القانون التونسي كل تونسي متزوّج يسافر إلى بلد عربي ويعقد زواجه من ثانية هناك حتى وإن كانت الزوجة تونسية. وتابع ''من يتزوج خارج الوطن زوجة ثانية يعتبر الزواج باطلا.