وبيّن رئيس الحكومة أن الاجتماع سيخصص أساسا لمتابعة الاستعدات لموسم الشتاء خاصة في الولايات الداخلية الأكثر عرضة لموجات البرد والأمطار والثلوج على غرار ولايات باجة وجندوبة وسليانة والكاف والڨصرين.
وجدد هشام مشيشي دعوته لكل الهياكل الجهوية للاستعداد والتوقي ووضع المخططات اللازمة واستشراف التدخلات العاجلة للتوقي من الٱثار التي يمكن أن تسببها التقلبات المناخية في هذه المناطق.
وشدّد رئيس الحكومة انه لم يعد من المسموح اليوم التفاجئ بتهاطل الأمطار وما تخلفه من ٱثار على البنية التحتية، داعيا كافة اللجان الجهوية لمجابهة الكوارث الاستعداد المبكر والبقاء في حالة انعقاد دائم طيلة الفترات التي تشهد تساقط الثلوج والأمطار وتنسيق الجهود والتدخلات العاجلة وإيجاد حلول لتموين المواطنين بالمواد الأساسية وتوزيع وسائل التدفئة والإحاطة الاجتماعية بالمتضررين.
وتقرر في ختام هذا المجلس:
✔ تخصيص جلسات عمل خاصة لمتابعة الاستعدادات لمجابهة موجة البرد لكل ولاية حسب خصوصياتها.
✔ تخصيص جلسة عمل للبت في توفير مزيد من المستودعات للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في هذه الولايات لجمع وتوزيع المساعدات.
✔ مضاعفة عدد اجهزة التدفئة المخصصة لهذه الولايات من 1000 جهاز إلى 2000 جهاز.
✔ الاذن بالانطلاق في تسليم المساكن الاجتماعية الجاهزة في ولاية جندوبة.
✔ مواصلة برنامج ازالة الأكواخ وتوفير سكن لائق لمستحقيه.
✔ دعوة وزارة التجهيز لوضع هذه الولايات ضمن سلم الأولويات في مجال التعهد وتحسين الطرقات والبنية الأساسية.