وأضاف دارمانان في حديث تلفزيوني أنه تم استنفار 100 ألف شرطي ودركي وجندي لحماية البلاد.
وتابع: "فرنسا تعيش تهديدا إرهابيا نحن في حالة حرب والهجمات محتملة في أي مكان على أراضينا".
وجاءت تصريحات دارمانان بعد تعرض فرنسا إلى سلسلة هجمات إرهابية في الأيام الأخيرة، كان أعنفها الذي استهدف كنيسة في مدينة نيس وراح ضحيتها 3 قتلى.
واتضح أن منفذ هجوم نيس تونسي الجنسية ويدعى إبراهيم العويساوي ويبلغ من العمر (21 عاما).
وقال وزير الداخلية الفرنسي إنه سيزور تونس والجزائر هذا الأسبوع لبحث قضايا الأمن.
ويبدو أن زيارة الوزير تأتي في مسعى لتكثيف التعاون مع هاتين الدولتين في مسألة مكافحة الإرهاب، خاصة أن منفذ هجوم نيس دخل إلى فرنسا في ذات يوم الهجوم.
وشدد دارمانان على أنه "من غير المقبول ربط الإرهاب بالمهاجرين أو بلون بشرة. الإرهاب مرتبط بأيديولوجية متطرفة".
وعلى صعيد مكافحة التشدد في فرنسا، أشار وزير الداخلية إلى حل جمعية "بركة ستي" ذات التوجه السلفي.
وأضاف أنه سيطلب حل "التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا" في فرنسا.
وقال الوزير الفرنسي إنه زار "روسيا والمغرب لذات الهدف (ترحيل متطرفيين) وأشكرهما على تعاونهما".
وكانت فرنسا قد بدأت في أكتوبر الماضي حملة واسعة النطاق على المنظمات المتشددة الموجودة على أراضيها، بعد حادثة مقتل أستاذ بقطع رأسه، ثم لاحقا وقعت سلسلة هجمات دامية في أرجاء البلاد.