وتصدّر يي فان وزميله هو ويفينغ، عناوين الصحف في بداية انتشار الوباء بعد تداول لقطات لهما في المستشفى عبر الإنترنت، وبينما تعافى يي فان من المرض، توفي هو ويفينغ في جوان.
وفي لقطات تم إصدارها حديثًا، عاد يي فان إلى المستشفى كي يشكر الأطباء الذين عالجوه، وظهر لأول مرة أمام الكاميرات بعدما عاد لون بشرته إلى طبيعته.
وكان قد شُخص يي فان بـ كوفيد-19 في جانفي الماضي، وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته، ثم تحول لون بشرته إلى الأسود أثناء تلقيه العلاج.
ولم يُعرف سبب تغيير لون البشرة على وجه التحديد، لكن بعض التقارير رجحت أنه أحد مضاعفات تلف حدث بالكبد بسبب المرض، بينما رأي أطباء آخرون إنه كان رد فعل لمضاد حيوي أُعطي للطبيبين في بداية علاجهم.
وعندما تغير لون بشرتهما في البداية، توقع الأطباء أن يعودا إلى طبيعتهما بمجرد تعافيهم من المرض.
واستدعت حالة يي فان استخدام مضخة تقوم بتوزيع الدم عبر رئة اصطناعية وصولا لمجرى الدم مرة أخرى حتى مارس، ثم خرج في نهاية المطاف من المستشفى في ماي.
وفي مقطع فيديو نشرته محطة CCTV الصينية الحكومية في أفريل، قال يي إنه "تعافى بشكل أساسي" وتمكن من التنفس جيدا بشكل عام، لكن المشي كان لا يزال صعبًا بعض الشيء.
وتلقى الطبيب الآخر "هو" نفس العلاج وبدأت صحته في التحسن، إلا أنه أصيب بنزيف في المخ وتوفي في 2 جوان، وأثارت وفاته ردَ فعلٍ عنيفاً تجاه السلطات الصينية والطريقة التي تم بها التعامل مع الجائحة.