وظهرت والدة "ابراهيم العيساوي" في الفيديو وهي مصدومة ومتأثرة، حيث أكّدت أنّها لم تكن على علم لا من قريب أو بعيد بما كان يُخطط له، مضيفة أنّها نصحت ابنها بعدم الذهاب لفرنسا إلا أنّه أصر على ذلك.
كما أكّدت أنّه أخر اِتصال من اِبنها كان قبل يوم من العملية على الساعة الثامنة ليلا.
أما شقيقه "ياسين"، فكشف أنّ "إبراهيم" أخبرهم، أثناء الاتصال بهم، أنّه سيقضي ليلته أمام الكنيسة، مضيفاً "أرسل لي صورة من أمامها"، وهي نفس العمارة التي كان فيه "ابراهيم" مصابا وهم يسعفون فيه.
وأضاف "ياسين" أنّ شقيقه أكّد لهم أنّه لا يعرف أحد في فرنسا وأنّه سيبيت ليلته في درج العمارة التي تقع أمام الكنيسة.
في حين أكد أحد جيران العائلة أن الشاب لم تكن لديه أي بوادر تطرف أو ميولٍ إرهابية.
يذكر أنه بمجرد الإعلان عن منفذ جريمة نيس أمس، توجهت فرقة مختصة في مكافحة الإرهاب من العاصمة تونس إلى ولاية صفاقس، وأخذت عينة من الحمض النووي لأفرادِ العائلة، في انتظارِ استكمال التحقيقاتِ حول ارتباطات منفذ الهجوم الإرهابي ودوافعه.