وأكّدت تونس رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف تحت أي شكل كان، محذرة من مغبة المضي قدما في التوظيف الأيديولوجي والسياسي للمقدسات والاديان وربطها بالإرهاب، وداعية إلى ضرورة ابعاد الدين عن هذه الآفة بإعتبارها ظاهرة عابرة للاوطان لا دين او جنس أو لون لها.
كما جدّدت تونس تأكيدها على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقّي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والإعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.