وتقول مجموعة العلماء المستقلين في المملكة المتحدة في عملهم، إن اللقاح يتبع بدقة نوايا مبتكريه بمجرد حقنه في جسم الإنسان.
وأجريت الدراسة من قبل العديد من علماء الفيروسات غير المنتسبين إلى AstraZeneca، ويقودها الدكتور ديفيد ماثيوز، من جامعة بريستول، ونُشرت فقط كمطبوعة أولية حتى الآن، ما يعني أنها لم تجتز بعد عملية مراجعة الأقران. وتنص على أن اللقاح ينسخ بدقة وينفذ التعليمات الوراثية المبرمجة فيه من قبل مصمميه.
واستمرت التجارب في البرازيل، ثالث أكثر البلدان تضررا في العالم من حيث العدد الإجمالي للحالات، بعد أن زعمت شركة Oxford-AstraZeneca أن تحقيقها في وفاة المتطوع حدد عدم وجود مخاوف تتعلق بالسلامة. وكان المتطوع البرازيلي يشارك في المرحلة الثالثة من التجربة - الخطوة الأخيرة قبل الإنتاج الضخم - على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان قد أعطي اللقاح نفسه أم مجرد دواء وهمي.
وقالت Oxford-AstraZeneca في بيان نقلته "رويترز": "بعد التقييم الدقيق لهذه الحالة في البرازيل، لم تكن هناك مخاوف بشأن سلامة التجربة السريرية، وأوصت المراجعة المستقلة، بالإضافة إلى المنظم البرازيلي، بضرورة استمرار التجربة".
وليست هذه هي الحادثة الأولى المتعلقة بلقاح Oxford-AstraZeneca، فقد أصيب مريضان في المملكة المتحدة أيضا بالمرض في الأشهر القليلة الماضية، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعليق التجارب هناك. ومن المتوقع استئنافها في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بعد أن أكملت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مراجعتها للحوادث الثلاثة.
ومنذ أن تفشى الوباء، استمر السباق بين الشركات والدول لإنتاج أول لقاح آمن وفعال. ويجري تطوير اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم الشركات الروسية والصينية وفي المملكة المتحدة والولايات المتحدة حاليا بتشغيل اللقاحات من خلال اختبار المرحلة الثالثة.
ويجري تطوير اللقاحات من خلال عدد من الأساليب المختلفة. ويستخدم لقاح AstraZeneca، على سبيل المثال، فيروسا غديا للقرد يشترك في الجين مع فيروس كورونا الجديد.
المصدر: روسيا اليوم