وألقى رئيس الحكومة بالمناسبة كلمة أبّن فيها الفقيدة واستحضر مسيرتها الفنية الخالدة التي ابتدأت في سن الحادية عشرة حيث خاطبت جميع الشرائح العمرية وهي التي غنت كل الألوان الطربية تاركة إرثا فنيا يفوق حدود الوصف.
وعدّد رئيس الحكومة خصال الفقيدة باعتبارها كانت قريبة جدا من التونسيين من خلال مختلف المناسبات كالأفراح العائلية والمهرجانات وإطلالاتها الإذاعية والتلفزية البهية والبديعة وفي كل تلك المحطات لم تكن الإبتسامة المشرقة تفارق ثغرها فتزرع المحبة الصادقة والأمل.
والفنانة القديرة الراحلة تعتبر من أشهر المطربات التونسيات على مدى عقود برصيد ضخم من الأغاني يتجاوز 350 أغنية من تلحين أبرز ملحنين الساحة أنذاك محليا وعربيا.
والسيدة نعمة من مواليد سنة 1934 بمنطقة أزمور من معتمدية قليبية بولاية نابل، وافاها الأجل المحتوم يوم الأحد 18 أكتوبر 2020 عن سنّ تناهز 86 عاما بعد صراع طويل مع المرض.