وأضافت أن الأرقام المسجلة حاليا والتي بلغت أكثر من 1000 إصابة يوميا "قياسية"، مشيرة إلى أن الدولة والهياكل الصحية والأفراد معنيون جميعا بالتوقي من المرض ومعاضدة جهود إحتوائه.
وأكدت أن الوضع الحالي، يشهد ارتفاعا في عدد بؤر انتشار المرض التي قدرت في آخر إحصاء بحوالي 20 بؤرة، وأن عدم تفعيل إجراءات التوقي قد يكبد البلاد خسائر اجتماعية واقتصادية مع وجود مخاطر في عدم التمكن من إسداء العلاج للمرضى، مشددة على ضرورة التعجيل باتخاذ إجراءات ناجعة لإحتواء الفيروس من خلال تطبيق قواعد السلامة المتملثة في التباعد الجسدي وإرتداء الكمامات والغسل المستمر للأيدي.
كما عبّرت عن تفهمها لمخاوف الفرق الطبية إزاء حصول سيناريو مأوساوي قد يتمثل في نفاذ أسرة الانعاش مع إجبار الفرق الطبية على اختيار إسداء العلاج لمريض دون آخر.
وات