وأوضح المصدر ذاته أن شخصا من المشتبه بهما، "اعترف بارتكابه للجريمة"، بينما لايزال شريكه، أي الشخص الثاني، يخضع للتحقيق، مبينا أن الأبحاث الأولية أشارت إلى أن منحى الواقعة يسير، حسب تقديره، باتجاه تكييف الاعتداء ك"جريمة أمن عام"، وكان الغاية منها السلب، في انتظار ما ستكشف عنه أطوار التحقيقات الأمنية من تفاصيل إضافية.
يذكر أن واقعة الحال تعود لصباح أمس حين تعرض النائب احمد موحه لاعتداء من الخلف بواسطة الة حادة من قبل شخصين قبل ان يلوذا بالفرار متسترين بتعرجات الازقة بمنطقة الرحبة وسط المدينة العتيقة ببنزرت، ما تطلب نقل المصاب في مرحلة أولى للمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة أين تلقى الإسعافات الأولية، ومن ثمة تحويله للمستشفى العسكري بتونس، الذي يرقد فيه حاليا، وحالته مستقره، بعد أن خضع اليوم الثلاثاء لتدخل جراحي، وفق ما أكده، أفراد عائلته.
وات
