وأضاف الوزير، في تصريح للقناة الوطنية الأولى، أنّ هذا الاِرتفاع سببه تداعيات الحجر الصحّي في الفترة الأولى على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وخاصةً النفسي الشيء الذي تسبّب في تراخي من قِبل المواطنين في التعاطي مع الفترة الثانية لاِنتشار الفيروس، وأيضًا النقص في تطبيق الاجراءات الوقائيّة التي وضعتها وزارة الصحّة على ذمّة الجميع.
وتابع وزير الصحّة أنّ المواطن اليوم عاد للحياة الطبيعية كأن شيئًا لم يكن وأنّ الأفراح تُقام والمقاهي مملوءة و"الشيشة منصوبة" رغم أنّ الفيروس مازال موجود بيننا، مُؤكّداً أنّ الدولة متحملة مسؤوليتها وأنّه على المواطن أيضًا تحمل مسؤوليته.