وأوضح مدير عام معهد باستور، في تصريحه لإذاعة المنستير، ان تجارب الخبراء في المعهد مازالت في مرحلة مخبرية حيث يتم الان العمل على تطوير الابحاث للقيام في مرحلة اولى بتجارب على الحيوان ثم وفي مرحلة لاحقة يتم المرور الى المراحل السريرية والتي تتضمن تجارب على الانسان وقال ان هذه المرحلة تتطلب وقتا طويلا وهي تمر بثلاثة مراحل.
وأضاف الهاشمي الوزير ان هذه المراحل تستغرق في الوقت العادي مدة قد تصل الى خمس سنوات ولكن وبالنظر الى انتشار وباء كورونا فإن مختلف المخابر في العالم تعمل على تسريع انجاز التجارب حتى يتم التوصل الى لقاح ضد الفيروس في اقرب الاجال .
وقال الوزير ان بين 100 و150 مخبرا يعملون حاليا في عديد الدول على انتاج لقاح الكوفيد _19 مشيرا الى ان التجارب التونسية في هذا المجال قد تتوقف اذا ما تم التوصل في العالم الى لقاح فعال يتم ترويجه .
وكانت عديد المواقع الاخبارية تداولت خبرا مفاده أن لقاحا تونسيا يعمل عليه عدد من الخبراء التونسيين قد يكون جاهزا بحلول شهر نوفمبر المقبل لتنطلق فيما بعد التجارب الطبية عليه .