وفي هذا السياق، قال الدكتور غازي الدالي -وهو أحد اصحاب المبادرة- ، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، "إن طلب العودة إلى الحجر الصحي المؤقت يهدف إلى استعادة السيطرة على الوباء وتمكين المستشفيات والمنظومة الصحية من معالجة حالات الإصابة المعلنة بأفضل السبل وحصر سلسلة العدوى وايقافها".
هذا وبين الدالي أن الإمكانيات اللوجستية للمنظومة الصحية في تونس لا تسمح بمجابهة أعداد كبيرة من المصابين الذين يتطلب وضعهم الصحي العلاج، معتبرا أن الحل الوحيد الآن هو إيقاف الأنشطة غير الضرورية وإقرار حجر صحي شامل ومؤقت لمدة 3 أسابيع، وعزل المصابين في حجر صحي اجباري.