وسيتولى هذا الفريق التنقل والاتصال يوميا بالمصابين بكوفيد 19 في منازلهم للاطمئنان على وضعهم الصحي، وفي حال تبين أنّ هناك حالة تتطلب تدخل طبيب يتولى الفريق معاينة الحالة ووصف الدواء لها أو نقلها إلى قسم الإنعاش أو قسم الأمراض السارية بالمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة إذا استوجب الأمر ذلك.

وقال الببة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ الجهة ليست في حاجة لمستشفى متنقل وأن "فيروس كورونا المستجد مرض عادي وهو أقل من "القريب" (نزلة البرد)".

وبيّن الببة أنّ نتائج 90 في المائة من العينات يقع تحليلها في ظرف 24 ساعة وأنّ عملية التقصي النشيط للفيروس تقع بشكل علمي ولابّد أن تكون في علاقة بالأشخاص الذين لديهم أعراض.

وأكد أنّه لابّد من التعايش مع هذا الفيروس إذ لا مجال أن يبقى الأشخاص غير المصابين به في المنازل بل لابّد لهم من العمل والالتزام بوضع الكمامة وغسل الأيدي بالماء والصابون أو استعمال السائل الكحولي المعقم.