وأضافت قدور أنه فور الابلاغ عن الحالة المقيمة في العاصمة، والتي قامت باختبار كوفيد بصفة فردية استعدادا للسفر للخارج، تم التدخل الفوري للقيام بحملة تعقيم واسعة للعيادة وكامل القسم، وأخذت جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة، تحسبا لانتشار محتمل للعدوى.
وشددت المديرة الجهوية على عدم علاقة الحالة المصابة بالأطفال الذين يرتادون العيادة يوميا للعلاج، والذي يتراوح عددهم بين 50 وال60 طفلا يوميا، على اعتبار اقتصار مهمتها على مراقبة عمل الأطباء عن كثب.
يذكر أن مستشفى الرازي شهد في مارس المنقضي، تاريخ الموجة الأولى من عدوى الكورونا، غلق قسم الطب الباطني بعد إصابة كاتبة طبية بعدوى من طبيبة بنفس القسم، وثبوت سلامة 50 إطارا طبيا وشبه طبي حينها من العدوى، بعد إخضاعهم لاختبارات الكوفيد ـ 19.
وات.