وأوضحت ان الناظرة القاطنة بالعاصمة ومحل متابعة الادارة الجهوية للصحة بتونس، قد عادت إلى مقرّ عملها بمستشفى القصّاب الثلاثاء المنقضي بعد قضاء عطلتها السنوية بولاية قابس، لكن إدارة المستشفى طلبت منها الدخول في حظر صحي منزلي طيلة المدة المستوجبة والعودة الى العمل بعد إجراء التحليل المخبري اللازم والتأكّد من سلامتها من العدوى خاصة أنها عائدة من منطقة موبوءة .
وأضافت أنّه بورود نتائج تحليل الناظرة المكلفة بمهام إدارية وليست لها اية علاقة مباشرة بالمرضى وثبوت إصابتها بالعدوى ، تم التقصّي في محيطها وتحديد قائمة الأشخاص المتعاملين معها تبيّن لقائها بعدد من زملائها في المستشفى خلال محاولتها الالتحاق بالعمل ورفض الادارة .
وقد تدخّل أعوان الادارة الجهوية للصحة لإجراء التحاليل اللازمة فيما تتواصل عملية تقصي محيط الاصابة للتاكد من سلامة كافة العاملين بالمستشفى والتصدّي لأيّة عدوى محتملة.
