وأوضح المصدر ذاته أنه على إثر ورود معلومة إلى مصالح فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني مفادها وجود جسم معدني غريب بالمنطقة الشاطئية المعروفة باسم عين النصارى، تم التنسيق مع مصالح الدفاع الوطني والتحول ضمن فريق مشترك (حرس ومختصين في المتفجرات من الجيش) على عين المكان لمعاينة الجسم، حيث تأكد لدى خبراء المتفجرات بأن الجسم المعدني هو قذيفة حربية بطول حوالي متر واحد ووزن يقارب الـ250 كلغ.
وأضاف أنه بتفتيش المكان عثر على قذيفة ثانية مماثلة "نائمة" بالمكان، مؤكدا أنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين كامل محيط المنطقة، عبر التواصل المباشر مع المواطنين الموجودين والمصطافين المتوجهين إلى هذا المكان للابتعاد وأخذ المسافة اللازمة، حتى إتمام إجراءات رفع القذيفتين، وفق تعبير ذات المصدر.
(وات)