وأضاف سعيد أنه في حال كان النقاش والصراع حول الإرث والميراث فهو صراع خاطئ وغير بريء "كأن التونسيين لهم حسابات في المصارف الأجنبية".
وتابع رئيس الجمهورية "لنُسوّي أوّلا بين المرأة والرجل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية قبل الحديث عن الإرث ونقد المواريث".
وصرح رئيس الدولة أن النص القرآني واضح ولا يقبل التأويل ومنظومة الإرث في الإسلام لا تقوم على المساواة الشكلية بل تقوم على العدل والانصاف".
ولاحظ الرئيس أن المساواة في الفكر الليبرالي هي مساواة شكلية لا تقوم على العدل بقدر ما تقوم بالايهام به فلا يتمتع بالمساواة إلا من كان قادرا على ذلك ماديا.
وشدد سعيد على أن النص الدستوري الحالي في تونس يشير إلى المساواة بين المواطنين والمواطنات متسائلا هل أن العلاقة بين الابن وأمه والابن ووالده والابن وأخوته هي علاقة بين مواطن ومواطن أو علاقة تقوم على الأواصر العائلية.