وتابع ثامر لدى تدخله بإذاعة اكسبراس، أنّ هناك مئات التحاليل المبرمجة: "نصل إلى 200 تحليلا في اليوم تقريبا، نحن بقينا 4 أشهر دون تسجيل أي إصابة لكن سجلنا 41 إصابة في ظرف وجيز، هي حالات مؤكدة لكن ليست نهائية".
وشدّد ثامر على أنّ هناك صعوبة في إجبار الناس على احترام البروتوكول الصحي، "لهذا قررنا إلغاء كل الاحتفالات الفنية وحافظنا فقط عى الفقرات التي تتطلب جمهورا صغيرا، في قابس".
وأشار ثامر إلى أنّ بعض هذه الإجراءات يتمثل في إغلاق كلّي لقاعات الأفراح واقتصار الخدمة على البيع فقط، ومنع الجلوس، والشيشة في المقاهي، وهناك قبول تام بهذه الإجراءات على حد تعبيره.
وأوضح ثامر أنّه لا داعي لغلق الحامة مطلقا: "نحن في فترة تعايش مع الفيروس وليس من المطروح بتاتا غلق الحامة لأنها الثلث الديمغرافي لولاية قابس، ونريد أن ينخرط معنا المجتمع المدني في الحملات التحسيسية".
ودعا والي قابس في الأخير إلى ضرورة أن يقتصر التنقل من وإلى الحامة على الحالات الملحّة كالشغل وغيره.