وجرى الكشف عن التمثال داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع على بعد كيلومترين تقريبا جنوب شرقي منطقة ميت رهينة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن بعثة حفائر الإنقاذ عثرت على هذا التمثال وهو مصنوع من كتلة واحدة من الجرانيت الأسود حفر عليه من الخلف كتابات هيروغليفية.
وأشار وزيري إلى أن ارتفاع التمثال بلغ حوالي 95 سم وعرضه 45 سم، وأن أعمال الحفر مستمرة للكشف عن باقي القطع والشواهد الموجودة.
وذكر الأمين العام للمجلس أن أعمال بعثة الإنقاذ كشفت خلال الأيام القليلة الماضية، عن تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة اثنين من الآلهة وعدد من تماثيل الآلهة المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور، وعدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والأسود والحجر الجيري، ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني.
وأضاف وزيري أنه تم العثور أيضا على بلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي، الأمر الذي يدل على إعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقة، مؤكدا أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة، بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.
المصدر: RT