أما بخصوص تصوره للحكومة القادمة، قال اللومي في تصريح لإذاعة موزاييك أف ام، إن رئيس الدولة قيس سعيد خرق الدستور بتعيينه للمشيشي لتشكيل الحكومة، مؤكداً في الآن ذاته أن قلب تونس ليس له أي مؤاخذات ضد المشيشي الذي إعتبره كفاءة وطنية. فيما قال إن حزبه بات غير معني بالمشاركة في "حكومة الرئيس"، ذلك أن مستشارة رئيس الدولة نادية عكاشة بصدد قيادة مفاوضات تشكيل الحكومة والقيام بإتصالات حثيثة مع عدة أطراف لتولي حقائب وزارية في الحكومة القادمة، معتبراً أن تشكيلة الحكومة الحالية موجودة حالياً في رفوف مكتب قيس سعيد بقصر قرطاج.
وفي سياق آخر، أكد أن حزب قلب تونس ليس في تحالف مع حزب حركة النهضة، موضحاً أن حزبه لم يخضع لأي إبتزاز من الحركة في علاقة بالتصويت للائحة سحب الثقة من الغنوشي، الذي أكد أن حزبه له العديد من المؤاخذات ضده.
من جهة أخرى، قال أن رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ تتعلق به شبهات فساد واستغل نفوذه منذ توليه حقيبة وزارة المالية لتكوين شبكة علاقات وجمع معلومات من داخل الدولة تمكنه من خدمة مصالحه الشخصية.