وفي مايلي نصّ البلاغ:
ببالغ الأسى والاستنكار تسجّل وزارة الشؤون الدينية الحادثة التي كان جامع أولاد بوسمير بمعتمدية جبنيانة ولاية صفاقس مسرحا لها، وكان ضحيّتها أحد روّاده بمناسبة صلاة جمعة هذا اليوم 24 جويلية 2020 بعد الاعتداء عليه في رحابه الطاهرة بفظاعة متناهية، مما أدى الى وفاته متأثرا بجراحه بعد أن تم نقله إلى مستشفى جبنيانة أين فارق الحياة، ليتزامن ذلك مع إصابة القائم بشأن الجامع السيد توفيق جعفر بأزمة قلبيّة مساء نفس اليوم توفي إثرها ببيته بعد صلاة العصر بما يبدو في علاقة بالجريمة المرتكبة قبل ساعات .
وبهذه المناسبة الأليمة والجريمة النكراء فإنّ وزارة الشؤون الدّينية وإذ تترحّم على روحي الفقيدين الطاهرتين وتدعو لهما بالمغفرة وحسن القبول من المولى عز وجل، ولعائلتيهما بالصبر والسلوان، فإنها تؤكّد:
- حرصها على أن تكون بيوت الله آمنة تقام فيها شعائره في طمأنينة وسلام.
- تضامنها المطلق مع إطاراتها المسجديّة ضدّ كل من ينال منهم معنويا أو ماديا.
- التزامها بمتابعة حادثة اليوم في ظل ما ستُثبته الأبحاث وما ستُقرّره الجهات القضائية المتعهّدة، والقيام بكل الإجراءات القانونية المستوجبة.