وكان الاتحاد بصفته ضامنا في اتفاق الكامور أصدر يوم 2 جويلية الاجاري بيانا مشتركا مع تنسيقية اعتصام الكامور دعا فيه العاملين في الوظيفة العمومية والقطاع العام الى الإضراب العام المفتوح الى غاية تنفيذ هذا الاتفاق.
وبخصوص عدم الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية لتنسيقية اعتصام الكامور الى لقائه بقصر قرطاج، قال عضو التنسيقية خليفة بوحواش، إن ''رفضهم التحوّل الى العاصمة ليس من باب ليّ الذراع وانما يرون أن زيارة رئيس الجمهورية إلى الجهة تمثّل فرصة أفضل للاطّلاع الواسع على الوضع في الجهة ومشاغل الناس وتحمل رمزية إيجابية لشباب الجهة''، على حدّ قوله.
وأشار بوحواش إلى أنّه لا أحد يشجّع على الاستتثمار في هذه الربوع الغنية بثرواتها ويعطي الامل لغد افضل ولذلك اضطر الشباب الى الهجرة السرية او الاحتجاج او في التشغيل الهشّ مثل شركة البيئة والغراسات والبستنة.
وطالب بتسخير سيارة إسعاف بالكامور لنجدة عشرات الشباب المعتصم هناك عند حدوث أي لدغة من الحشرات والزواحف السامة أو مرض طارئ، مشيرا الى معاناة مرضى الكلى في رمادة من غياب النقل لهم للتحوّل إلى مدينة تطاوين لتصفية الدّم.وجدّد تمسك الشباب بمطالبهم المشروعة في تتنفيذ اتفاق الكامور وتدارك ما تعيشه الجهة من نقص كبير في مياه الشرب والصحة والتشغيل والتنمية على حدّ تعبيره.