سياسة

المكي: الحلّ لا يكمن في إستقالة الوزراء بل في إحالة صلاحيات الفخفاخ لغيره وعدم اتخاذ قرارات تجعله في شبهة تصفية الحسابات

زووم تونيزيا | السبت، 18 جويلية، 2020 على الساعة 18:43 | عدد الزيارات : 3150
زووم - قال وزير الصحّة السابق عبد اللطيف المكي، اليوم السبت، أنّ الوضع الاقتصادي و الاجتماعي صعب و لم تعرف البلاد له مثيلا بعد الثورة و هو نتيجة للصراعات السياسية على حساب الإصلاح و التطوير الإقتصادي.

 

ودعا المكي، في تدوينة على حسابه الشخصي بـ"الفايسبوك"، إلى توحيد الصفوف و ترجمة ذلك عبر تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة المشترك من أهداف الثورة وهي ترسيخ النظام الديمقراطي وحفظ الأمن القومي والاصلاح ومقاومة الفساد والحوكمة الرشيدة وإعادة دورة الإنتاج وابتكار مصادر ثروات أخرى وحسن توزيع الثروة والفرص.

 

كما شدّد على ضرورة لجم الخطاب التحريضي والتهييجي والإقصائي واستخلاص الدروس مما حدث والتصدي للفوضويين الذين يستهدفون مؤسسات الدولة واستقرار البلاد، داعيًا إلى عدم خسارة المستقبل كما خسرنا جزءا كبيرا من الماضي و الحاضر.

 

هذا وأشار الوزير السابق إلى ضرورة إستمرار بقيمة الوزراء قي مواقعه لتسيير البلاد و لو إداريا فهناك مصالح وطنية كبيرة تتطلب إمضاء الوزراء، مُتابعًا "الحل لا يكمن في استقالتهم بل في إحالة رئيس الحكومة صلاحياته الى أحد الوزراء والتفرّغ للدفاع عن نفسه وعدم اتخاذ قرارات تجعله في شبهة تصفية الحسابات".

 

وتابع عبد اللطيف المكي "ليهب الجميع الى إنقاذ البلاد مما يترصده من مخاطر اقتصادية و اجتماعية قد تتحول الى مخاطر أمنية، أنا متأكد أن كل حزب له ما يصلحه من أخطاء و له ما يقدمه من مزتيا لو وقع التجرد الكامل للمنطق و اىاخلاق السياسبة الرفيع".