وتملك 'الأفريكوم' أدلة واضحة على أن مجموعة فاغنر الروسية العاملة والمدعومة من الدولة قامت بزرع الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة المرتجلة في طرابلس وحولها ، منتهكة بذلك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة وتعرض حياة الليبيين الأبرياء للخطر، مؤكدة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن أدلة فوتوغرافية مؤكدة تظهر الفخاخ المتفجرة، وحقول الألغام الموضوعة بشكل عشوائي حول ضواحي طرابلس وصولا إلى سرت منذ منتصف جوان.
كما أشارت أفريكوم إلى أن روسيا أرسلت 14 مقاتلة من طراز ميج 29 إلى ليبيا، في ماي الماضي، في المقابل رفضت موسكو الادعاء معللة ذلك بأنه لا يتوافق مع الواقع.
وأفادت القيادة الأمريكية الإفريقية، إن إدخال روسيا للألغام الأرضية ، والأفخاخ المتفجرة ، والطائرات الهجومية ، ودعمها المستمر لـمجموعة فاغنر الروسية القوية التي يبلغ عدد أفرادها 2000 شخص في ليبيا ، يغير طبيعة النزاع الحالي ويزيد من المخاطر المحتملة على غير المقاتلين.
من جهته قال مدير المخابرات في أفريكوم الأدميرال هايدي بيرج، ''تعكس استخباراتنا مشاركة مستمرة وغير مفيدة من قبل روسيا ومجموعة واغنر، وتُظهر تقييمات الصور والاستخبارات كيف تواصل روسيا التدخل في الشؤون الليبية، إن استخدام مجموعة واغنر المتهورة للألغام الأرضية والأفخاخ المتفجرة يضر بالمدنيين الأبرياء''.