هذا وكان الشباب المحتج على عدم تنفيذ اتفاقية الكامور قد توجه أوّل أمس السبت إلى محيط محطة ضخ البترول بعد أن ركزوا خيامهم في المكان منذ يوم الخميس الماضي تحت درجة حرارة عالية ووسط مناخ صحراوي، ليواصلوا اعتصامهم الذي يستقبل كل يوم مجموعات جديدة من الشباب المتطلّعة إلى حمل الحكومة على تطبيق الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، يتواصل الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام بتطاوين إلا من بعض الخدمات المالية بالبريد وبعض البنوك، فيما تعمل بعض الإدارات الأخرى بصفة محتشمة وراء الأبواب المغلقة، ممّا عمق معاناة المواطن الذى تعطلت شؤونه وتكبد خسائر إضافية جراء هذا الإضراب المفتوح منذ أكثر من 10 أيام.