وأفادت تقارير بتعرض جثة الضحية للذبح بشكل ينم عن حقد عميق للجاني تجاه صاحبها.
ولم يتم العثور على بصمات تسهل عمل المحققين، لكن التحريات التي باشرها رجال الأمن بمحيط مسرح الجريمة قادت لاعتقال ابن صاحبة المنزل، حيث أن الفرضية التي اطمأن لها عناصر البحث القضائي تفيد بتعرض المتهم لاعتداء جنسي متكرر من طرف الضحية في طفولته، ولجوئه لاحقا للإنتقام من النادل الخمسيني.
ورغم تشبث المتهم بالإنكار، فقد تمت إحالته على قاضي التحقيق لاستنطاقه تفصيليا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
المصدر: أخبارنا المغربية