وقال مخلوف أنّه "رغم التوتر الذي كان يسود الجميع فقد تحلوا ببرودة دم كبيرة و تعاملوا بمهنية و حرفية عالية و تفهموا ان معركتنا ليست معهم بل مع من يقتات من دم التونسيين ليصدر قرارات فاشية ظالمة لا قانونية ولا دستورية وليُشرّع لخرق القانون والدستور داخل مبنى السلطة التشريعية الأصلية .."
وأضاف "ونحن إذ نتقدم بالتحية لهذه المؤسسة الأمنية المحايدة دوما والتي لم تتورط يوما في أي شبهة من شبهات الفساد ولا الإجرام ولا التعذيب ونترحم على شهدايئها البررة الذين قضوا ثمن هذا الحياد والنزاهة".
كما ندد مخلوف "بمحاولة ممثل حركة الشعب و ممثلة حزب التجمع الفاشي المنحل حشر مؤسسة الأمن الرئاسي في الصراعات السياسية ومحاولة تطويع مؤسسات الدولة لتصفية خصومهم كما تفعل الأنظمة الفاشية التي يستلهمون منها افكارهم " حسب قوله
واعتبر سيف الدين أنّ ما ادعاه "المذكوران من أننا أسأنا للأمن الرئاسي كذب وبهتان وافتراء رخيص .. ورغم أنه متوقع من سليلة التجمع الفاشي .. فإن صدوره عن الدكتور سالم لبيض الذي كنا نحترمه .. ترك أسوأ الأثر في عندنا وعند كل أحرار تونس".
