ووضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية قيودا لعودة الصلاة في المساجد ابتداء من الأربعاء 15 يوليو، من بينها "وضع الكمامات، ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وآخر".
كما تشمل التدابير الوقائية تجنب التجمع داخل المسجد قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لا سيما عند الخروج.
وشددت الوزارة على ضرورة "تعقيم اليدين بمحلول متوفر على باب المسجد وقياس درجة الحرارة، والحرص على استعمال السجادات الخاصة".
وسيعلن في وقت لاحق عن موعد لفتح المساجد أمام صلاة الجمعة.
والأربعاء، أعلن بيان للحكومة المغربية، أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وعائلاتهم، الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليو الجاري، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقاط العبور الجوية والبحرية.
وأضاف البلاغ أن الخطوط الجوية الوطنية ستبرمج عددا كافيا من الرحلات الجوية لإنجاح هذه العملية.
وأوضح أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة وكذا اختبار سيريولوجي.
وحسب المصدر ذاته، فستتم برمجة بواخر لهذا الغرض حصريا من مينائي سيت بفرنسا، وجنوى بإيطاليا، باستثناء أي ميناء آخر.
وأشار كذلك إلى أنه يتعين على المسافرين بهذه البواخر تقديم اختبار (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها، كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر.
وخلص البلاغ إلى أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج وكذا الأجانب المقيمين بالمغرب مغادرة المملكة عقب مدة إقامتهم بنفس الوسائل الجوية والبحرية.
وكان المغرب قد بدأ حالة الطوارئ الصحية منذ 20 مارس آذار، وينتظر أن تنتهي المرحلة الثالثة منها في 10 يوليو، لكنه أعلن في التاسع من يونيو الماضي عن إجراءات تخفيف الحجر الصحي بدرجات متفاوتة، بحسب درجة تفشي عدوى فيروس كورونا في مناطق البلاد.
وشمل التخفيف إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وتمديد ساعات فتحها، وكذلك فتح عدد من المصالح الصناعية والتجارية.
وكالات