وأكد رئيس الحكومة أن تونس نجحت رغم الظرف الوبائي الاستثنائي في توفير كافة الضمانات والمستلزمات لانجاز الامتحانات الوطنية في ظروف عادية مع توفير مناخ إيجابي وملائم لإتمام السنة الدراسية في ظل التقيد بأعلى درجات الوقاية والحماية الصحية واحترام دليل الاجراءات الصحية.
وقال إن بلادنا راهنت على كسب هذا التحدي اعتبارا لقيمة العلم والمعرفة و أهمية هذا الموعد بالنسبة للتونسيين واعتمادا على ما وضعته الحكومة من برامج وخطط وحرصها على توفير كل عوامل النجاح لاختتام السنة الدراسية في أفضل الظروف، مشيرا إلى أهمية المجهودات التربوية والأمنية والصحية التي قامت بها كل الأطراف المتدخلة لإنجاح هذه الدورة.
ويذكر أن 133 ألفا و449 مترشحا يجتازون الدورة الرئيسية من امتحانات الباكالوريا التي تتواصل إلى غاية 15 جويلية الجاري وتعلن نتائجها يوم 25 من نفس الشهر.