سياسة

وزير الخارجية: يجب تحقيق تسوية سياسية في ليبيا طبقا لقرارات الشرعية الدولية

زووم تونيزيا | الاثنين، 6 جويلية، 2020 على الساعة 14:40 | عدد الزيارات : 1508
أكد وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ، أنّ التحولات الدولية الراهنة ولاسيما في ظل استشراء جائحة كورونا تطرح العديد من التحديات، بما يستوجب تمتين التضامن الدولي وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل تنفيذ مبادرة تونس التي اعتمدها بالإجماع مجلس الأمن، من أجل هدنة إنسانية ووقف النزاعات المسلّحة في العالم، والدّفاع عن القضايا الإنسانية العادلة.  

 

وأبرز الوزير، في كلمة ألقاها خلال مشاركته اليوم الاثنين، في أشغال الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني برئاسة مشتركة بين الأردن والصين، حرص تونس، في إطار ترأسها للقمة العربية وعضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، على مواصلة دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مخطط الضمّ الذّي يهدد بتصفية حل الدولتين.


وشدد على ضرورة الدفاع عن وحدة الدول العربية كافة والحفاظ على سيادتها والالتزام بالتسويات السياسية للأزمات، وفي مقدّمتها الوضع في ليبيا الشقيقة، عبر تكاتف الجهود من أجل إنهاء الاقتتال الدائر، وتحقيق التسوية السياسية المنشودة في إطار حلّ سياسي ليبي- ليبي طبقا لقرارات الشرعية الدولية، بما من شأنه أن يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق.


وثمن من جهة أخرى، الحركية التّي شهدتها العلاقات العربية الصينية على مدى السنوات الفارطة في الدّفاع عن هذه القضايا العربية الجوهرية، والارتقاء بالتعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، داعيا إلى ضرورة السعي المشترك من أجل مزيد تطوير هذه العلاقات، ولاسيما في المجالات التي تسجل فيها الصين ريادة عالمية على غرار تكنولوجيات المعلومات والإتصال.


كما أبرز وزير الخارجية، أهمية تفعيل التعاون العربي الصيني في مجال التدفق السياحي والتكوين والتدريب، لاسيما عبر الإسراع بإنشاء المركز العربي الصيني للتكوين السياحي والفندقة في تونس.


وأكد أن انخراط تونس في مبادرة الرئيس الصيني "الحزام والطريق"، تمثل خطوة جديدة نحو مزيد الارتقاء بالعلاقات التونسية الصينية، معربا عن تطلع تونس إلى تطوير المبادلات التجارية بين الدولتين وتقليص الفجوة الراهنة في الميزان التجاري، من خلال مضاعفة الاستثمارات الصينية في تونس وتنشيط مختلف مجالات التعاون.


وحرصا منها على مزيد دعم التعاون العربي الصيني، اقترحت تونس استضافة الدورة الحادية عشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذّي سيتزامن مع الاحتفال بستينية العلاقات الدبلوماسية التونسية الصينية.

كلمات مفاتيح :
تونس ليبيا