وأبرز جمال زاير المدير المركزي للمالية والمحاسبة والاستخلاص بالصندوق الوطني للتأمين على المرض أن انعكاسات جائجة كورونا على ميزانية الصندوق الوطني للتأمين على المرض كانت كبيرة، حيث بلغت نسبة المساهمات المتخلدة بذمة الصندوق تجاه مسدي الخدمات من القطاعين العام والخاص 1300 مليون دينار إلى حدود 30 جوان الجاري ومنها نسبة 550 م دينار تجاه هياكل الصحة العمومية و450 م دينار الصيدلية المركزية والباقي تجاه القطاع الخاص وميزانية الدولة .
وأوضح جمال الزاير أن هذه الديون متراكمة منذ سنة 2016 ومرتبطة بمستوى سيولة الصندوق، باعتبار أن ميزانية الصندوق لا تأتي إلا من المساهمات، مشيرا إلى تسجيل تحسن استخلاص المساهمات المباشرة ما خفف وضعية الديون نسبيا خلال شهري جانفي وفيفري لكن في شهري مارس وأفريل انخفض من جديد مستوى السيولة.
تقرر اليوم الخميس 30 أفري ...