وأشار الهاروني إلى أن موقف رئيس الجمهورية قد أحدث استياء واسعا في ليبيا، داعيا إياه للتحرك تجاه اصلاح هذه العلاقات والعودة إلى الموقف الأصلي والرسمي لتونس من الصراع الليبي.
هذا واقترح الهاروني على الرئيس سعيد، القدوم إلى البرلمان لتقديم معالم السياسة الخارجية لتونس والخوض في حوار لتجنب توتر العلاقات مع شركاءنا في الخارج.
وأضاف الهاروني في السياق نفسه: "إن ليبيا ليست بأفغانستان"، في إشارة إلى تصريح قيس سعيد، في النقطة الإعلامية المشتركة التي جمعته بالرئيس الفرنسي ماكرون في باريس، والتي قال فيها إنه اقترح في وقت سابق على ممثلي القبائل الليبية الاستئناس بـ التجربة الأفغانية عبر مجلس "اللويا جيرغا" الذي جمع القبائل الأفغانية سنة 2002 وتوجت أعماله بإقرار الدستور سنة 2004.