وبيّن الشعباني، أنه تم مساء أمس الجمعة، تركيز غرفتي عزل بالمعبرين المذكورين، في إنتظار إستكمال عملية تكوين الإطارات الشبه طبية المنتدبين مؤخرا بصفة إستثنائية عبر إبرام عقود معهم للعمل لمدة 3 أشهر في معبري حيدرة وبوشبكة الحدوديين، والتعامل مع الوافدين على الجهة من القطر الجزائري وتطبيق البرتوكول الصحي بكل دقة، بإعتبار أن الجزائر مصنفة ضمن المناطق الحمراء.
وفي سياق متصل بالوضع الوبائي بجهة القصرين، بعد تسجيل 9 إصابات بها في غضون الأسبوع الجاري ، كلهم من الأجانب الذين إجتازوا الحدود التونسية الجزائرية خلسة، (سوري وغينيين وايفواريين وماليين وكاميرونيين)، أوضح ذات المصدر، أنه يتم يوميا رفع عينات للأشخاص الذين تعاملوا مع المصابين، منهم أعوان أمن وعملة مركز الحجر الصحي الإجباري بالجهة (مركز التربصات والإصطياف والتخييم بالشعانبي)، الى جانب المهارجين الأجانب الذين تم ضبطهم أمس مجتازين للحدود التونسية الجزائرية خلسة (7 أفارقة ) للتثبت من حملهم لفيروس " كورونا " من عدمه .
يذكر أنه تم يوم 23 جوان الجاري، تسجيل 4 إصابات بجهة القصرين في صفوف 4 إيفواريين، كما تم يوم 25 من نفس الشهر، تسجل إصابة كهل سوري وشاب غيني بهذا الفيروس، فيما تم، مساء أمس الجمعة، تسجيل 3 إصابات في صفوف مواطنين أفارقة، إجتازوا جميعهم الحدود التونسية الجزائرية خلسة، وتم ضبطهم من قبل الوحدات الأمنية وإخضاعهم لتراتيب الحجر الصحي الإجباري بمركز الحجر بالجهة.