وكان ماكرون قال في الندوة "أرى اليوم أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في مؤتمر برلين". وأضاف أن هذا الموقف "يصب في مصلحة ليبيا، وجاراتها والمنطقة بأسرها وأيضا أوروبا". ودعا ماكرون إلى "وقف التدخلات الأجنبية والأعمال الأحادية لأولئك الذين يزعمون أنهم يحققون مكاسب جديدة في الحرب" في ليبيا.
وقال الرئيس الفرنسي إن "فرنسا وتونس تطالبان معا الأطراف المعنيين بوقف إطلاق النار والتزام تعهداتهم باستئناف المفاوضات التي أطلقت برعاية الأمم المتحدة من أجل استعادة الأمن، والمضي قدما في إعادة توحيد المؤسسات الليبية والبدء بإعادة الإعمار لما فيه مصلحة كل الليبيين".
وعلق برهان بسيس قائلا: الرئيس سعيد من باريس يقترح على الليبيين دستورا تضعه القبائل الليبية مستشهدا بتجربة مؤتمر القبائل الأفغانية اللوياجورڨا، هروب تنظيري من الضغط الفرنسي الواضح على تونس لاقتلاع موقف معادي لتحالف حكومة الوفاق وتركيا، حيث لم يتردد الرئيس الفرنسي ماكرون في انتقاد الدور التركي في ليبيا بكل وضوح في حضور الرئيس التونسي، اكتفي الرئيس بالمراوغة عن طريق التهويم النظري واهداء فرنسا نصف تصريح للتلهية والارضاء مستعملا غرامه النظري الوليد هذه المدة المتمركز حول جدل الشرعية والمشروعية، مقرا لحكومة طرابلس شرعية دولية لكنها مؤقتة بلا مشروعية''.