وبينت بن خليل في تصريح لإذاعة موزاييك أف ام أنّ العالم تغيّر بعد كورونا وأنّ الخطر ما يزال قائما طالما الفيروس مايزال منتشر في العالم، وأنّ تونس لا تستطيع العيش في عزلة وتواصل غلق حدودها.
وأضافت ''يجب ان نتعلّم التعايش مع الفيروسات سواء كورونا أو غيرها، والتونسي مطالب بتغيير سلوكه لأنّه كل ستة أو عشر سنوات سنعيش وباء من هذا النوع''.
أما بخصوص الغش في نتائج التحاليل، قالت جليلة بن خليل '' مثل هذه الحوادث يمكن تحدث، والأمر مرتبط باتفاقيات دولية ونحن لا نستطيع أن نشك في جميع الحالات ''.
وتحدّثت جليلة بن خليل عن المصابة بفيروس كورونا الفارة من الحجر الصحي الإجباري بمساعدة خطيبها ودخلت البلاد بتحليل سلبي وتبيّن بعد إجراء تحليل لها في تونس بعد سبعة أيام أنّها حاملة للفيروس، قائلة ''هناك فرضيتان الأولى أنّها أصيبت بالعدوى في المطار، والفرضية الثانية أنّ التحليل الأول الذي قامت به غير دقيق تقنيا.''
وأعلنت أنّه سيتم في سبتمبر إجراء تقصي شامل في كامل ولايات الجمهورية، لمعرفة إنّ كان التونسي قد إكتسب مناعة ضدّ فيروس كورونا أو لا، حسب تعبيرها.