وأضافت بن عليّة في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" أنّ فترة حضانة الفيروس 14 يوما، لهذا فإنّ الحجر الصحي الإجباري استراتيجية ناجعة لكن هناك معطيات أخرى تم اتخاذها، إذ إنّ إمكانية وضع 300 ألف تونسي سيعودون لتونس، في الحجر الإجباري أمر صعب وفق قولها.
وقالت بن عليّة إنّ هناك اعتبارات أيضا حسب البلدان التي سيأتي منها التونسي، "وقد تم وضع عدة تطبيقات تمكن من مراقبتهم، واكتشفنا وجود عدة إخلالات" وفق قولها.
وشدّدت بن عليّة على أنّ تونس تجنبت العديد من حالات الوفاة قائلة "لا يمكننا معالجة الوضعيات الاستثنائية حالة بحالة، وأيّ إجراء نضعه يجب أن يكون مطبّقا على الكلّ وحسب إمكانية تطبيق هذه الإجراءات التي يفرضها علينا الواقع التونسي أو الحالة الاقتصادية لتونس”.
وأشارت بن عليّة إلى أنّ هناك بلدانا كان لديها خسائر على المستويين الاقتصادي، وحياة مواطنيها، مضيفة "نحن في تواصل دائم مع بقية البلدان، والتحاليل واجبة.. وهناك تطبيقة تمثّل استبيانا صحيا يجب الإجابة عنه، وتطبيقة أخرى لاكتشاف من يخترق الحجر الصحي".
وقالت بن عليّة: “لا نريد أن نعود إلى عدم اكتشاف الحالات.. والإجراءات كانت مشدّدة حتى لا تحدث انتكاسة.. والوضع الصحي الذي وصلنا إليه سمح لنا بفتح الحياة الاقتصادية، لكننا نراقب.. وهذا وضع لم نختره، بل وجدنا أنفسنا فيه" وفق تعبيرها.